في ضيافة المجهول: رحلة فلسفية مع كائن فضائي (1) — حين تصادق من كان عدوك
ظننت أن اختطافي كان النهاية... لكنه كان مجرد بداية.
عندما انتهت مناقشاتي الحادة مع الكائن الفضائي حول فصل الدين عن الدولة، لم أكن أعلم أن رحلة أكثر عمقًا كانت بانتظاري. ما بدأ كصراع فكري تحول إلى صداقة غير متوقعة. لم يعد الكائن الفضائي سجّانًا ولا خصمًا، بل أصبح شريكًا في البحث عن أجوبة للأسئلة التي تطارد البشر منذ الأزل.
تحت سماء كوكبهم الغريب، جلسنا لساعات طويلة، نتبادل الأفكار حول قضايا وجودية تتجاوز السياسة والحدود: وجود الله، نشأة الكون، مشكلة الشر، معنى الحياة، والمصير بعد الموت. لم تكن هذه مجرد حوارات عابرة، بل مواجهات فكرية ساخنة، حيث كان كل سؤال يفتح أبوابًا جديدة من الشك والتأمل.
في هذه السلسلة الجديدة، سأشارك معكم تلك النقاشات التي دارت بيني وبين الكائن الفضائي وأسرته، حوارات لم تكن سهلة، لأن الإلحاد اليوم لم يعد مجرد فكرة عابرة، بل أصبح ظاهرة تتسلل إلى عقول الكثيرين، حتى في بيوت المسلمين. سنتناول معًا آراء الملحدين من نشأتهم وحتى اليوم، وسنواجهها بحجج علمية وعقلية وشرعية مستمدة من الكتاب والسنة وفهم السلف الصالح لهذه الأمة، بالإضافة إلى تأملات عميقة من فلاسفة وعلماء المسلمين.
لقد اعتقدت أنني أبحث عن أجوبة... لكن ما وجدته كان أكبر من ذلك بكثير.
تابعوني في هذه السلسلة الجديدة واكتشفوا كيف يمكن لصداقة غير متوقعة أن تكشف عن أعظم أسرار الوجود.
Comments
Post a Comment